تعزيز التعاون مع شركاء منظمة الأمن والتعاون في الشرق الأوسط في البعد الإنساني
قررت منظمة الأمن والتعاون في المجلس الوزاري في فيلنيوس 2011 تحسين تعاون المنظمة مع شركائها في الشرق الأوسط - الجزائر ومصر واسرائيل والأردن والمغرب وتونس - من خلال توسيع نطاق الحوار وتكثيف المشاورات السياسية وتعزيز التعاون العملي وزيادة تبادل الممارسات والخبرات النافعة.
وفي هذا الإطار، قام مكتب منظمة الأمن والتعاون للمؤسسات الديموقراطيه وحقوق الإنسان منذ 2011 بزيادة مشاركته مع شركاء المنظمة في الشرق الأوسط للتعاون طبقاً لاختصاصه من خلال التمويل من خارج الميزانيه "برنامج زيادة فهم البعد الإنساني لمنظمة الأمن والتعاون". ويتضمن البرنامج عددا من المشروعات والأنشطة المصممة لتسهيل نقل خبرات مكتب المؤسسات الديمقراطية في مجالات الانتخابات والديمقراطية وحقوق الإنسان، بالإضافة إلى دعم الحوار وتبادل الممارسات النافعة ونقل المعرفة بين الدول المشاركة في منظمة الأمن والتعاون والشركاء من الشرق الأوسط من أجل التعاون.
يوفر مكتب المؤسسات الديموقراطية في حدود اختصاصه منبراً لتبادل الخبرات للمسئوليين الحكوميين والمجتمع المدني، لشركاء المنظمة في الشرق الأوسط من أجل التعاون ولمساعدتهم في جهودهم الرامية لتحقيق المعايير العالمية ومعايير منظمة الأمن والتعاون في البعد الإنساني.
تتم دعوة الوفود الرسمية وممثلي المجتمع المدني من شركاء المنظمة من أجل التعاون، للمشاركة في جميع فعاليات البعد الإنساني الرسمية: الاجتماعات التنفيذية للبعد الإنساني وندوات البعد الإنساني والاجتماعات التكميلية للبعد الإنساني.
تعتبر فاعليات البعد الإنساني لمنظمة الأمن والتعاون هي المنتديات التي يقوم فيها ممثلوا الدول المشاركة والمنظمات غير الحكومية والمنظمات والمؤسسات الدولية بمناقشة تنفيذ التزامات البعد الإنساني التي تم اعتمادها بتوافق الآراء في القمم أو الاجتماعات الوزارية السابقة لمنظمة الأمن والتعاون.